responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 280

الواو حالية أو استئنافية ، والله مبتدأ وأشد خبر ، وبأسا تمييز ، وأشد تنكيلا عطف على ما تقدم.

(مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً (٨٥))

اللغة :

(الكفل) بكسر الكاف وسكون الفاء : الضعف والنصيب والحظّ ، وفي المصباح الكفل وزان حمل : الضعف من الأجر والإثم.

وقال علماء اللغة : واستعمال الكفل في الشرّ أكثر من استعمال النصيب فيه ، وإن كان كل منهما قد يستعمل في الخير ، كما قال تعالى :«يؤتكم كفلين من رحمته». ولقلة استعمال النصيب في الشر وكثرة استعمال الكفل فيه غاير بينهما في الآية الآنفة. حيث أتى بالكفل مع السيئة. وبالنصيب مع الحسنة.

(مقيت) بضم الميم أي : حفيظ شهيد. وهو مشتق من القوت ، لأنه يمسك النفس ويحفظها. قال الزبير بن عبد المطلب :

وذي ضغن نفيت السّوء عنه

وكنت على إساءته مقيتا

الاعراب :

(مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها) جملة مستأنفة

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست