(الكفل) بكسر
الكاف وسكون الفاء : الضعف والنصيب والحظّ ، وفي المصباح الكفل وزان حمل : الضعف
من الأجر والإثم.
وقال علماء
اللغة : واستعمال الكفل في الشرّ أكثر من استعمال النصيب فيه ، وإن كان كل منهما
قد يستعمل في الخير ، كما قال تعالى :«يؤتكم كفلين من رحمته». ولقلة استعمال
النصيب في الشر وكثرة استعمال الكفل فيه غاير بينهما في الآية الآنفة. حيث أتى
بالكفل مع السيئة. وبالنصيب مع الحسنة.
(مقيت) بضم
الميم أي : حفيظ شهيد. وهو مشتق من القوت ، لأنه يمسك النفس ويحفظها. قال الزبير
بن عبد المطلب :